لا يمكن أن يكون العالم عالمًا ولا الخطيب خطيبًا ولا الواعظ واعظًا إذا كان انتماؤه وتعصبه لحزب أو لجماعة أو اتجاه أيدلوجي ، لأن عينه ستكون على ما يرضى عنه هذا الحزب أو يحقق مصالح هذه الجماعة ، فهو إذن يدور مع المصلحة الخاصة حيث دارت حتى لو كانت على حساب المصلحة العامة ، لذا يجب أن يتجرد العلماء المخلصون لدينهم وأوطانهم لمهامهم العلمية والدعوية الخالصة ، وأن يفكوا أنفسهم من أغلال وقيود الجماعات المختلفة التي تفرق ولا تجمع ، حتى تكون كلمتنا خالصة لوجه الله (عز وجل) وليست لصالح من يدفع أو يمول أو يعد بالمنافع الزائلة .
شاهد أيضاً
خطبة الجمعة بعنوان : أمانة العامل والصانع وإتقانهما ، للدكتور خالد بدير
خطبة الجمعة بعنوان : أمانة العامل والصانع وإتقانهما ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 24 شوال …
خطبة الجمعة القادمة 3 مايو : أمانة العامل والصانع وجزاؤها ، للدكتور محروس حفظي
خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 3 مايو 2024 م بعنوان : أمانة العامل والصانع …
خطبة الجمعة القادمة 3 مايو 2024م من الأرشيف : أمانة العامل والصانع وجزاؤها
خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 3 مايو 2024م من الأرشيف : أمانة العامل والصانع …
أمانة العامل والصانع وجزاؤها ، خطبة الجمعة القادمة
خطبة الجمعة القادمة : أمانة العامل والصانع وجزاؤها ، بتاريخ 24 شوال 1445هـ ، الموافق 3 …
اترك تعليقاً