لا يمكن أن يكون العالم عالمًا ولا الخطيب خطيبًا ولا الواعظ واعظًا إذا كان انتماؤه وتعصبه لحزب أو لجماعة أو اتجاه أيدلوجي ، لأن عينه ستكون على ما يرضى عنه هذا الحزب أو يحقق مصالح هذه الجماعة ، فهو إذن يدور مع المصلحة الخاصة حيث دارت حتى لو كانت على حساب المصلحة العامة ، لذا يجب أن يتجرد العلماء المخلصون لدينهم وأوطانهم لمهامهم العلمية والدعوية الخالصة ، وأن يفكوا أنفسهم من أغلال وقيود الجماعات المختلفة التي تفرق ولا تجمع ، حتى تكون كلمتنا خالصة لوجه الله (عز وجل) وليست لصالح من يدفع أو يمول أو يعد بالمنافع الزائلة .
شاهد أيضاً
خطبة الجمعة القادمة من الأرشيف : التنمر والسخرية وأثرهما المدمر علي الفرد والمجتمع
خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 10 مايو 2024م من الأرشيف : التنمر والسخرية وأثرهما …
التنمر والسخرية وأثرهما المدمر علي الفرد والمجتمع ، خطبة الجمعة القادمة
خطبة الجمعة القادمة : التنمر والسخرية وأثرهما المدمر علي الفرد والمجتمع ، بتاريخ 2 ذو …
خطبة الجمعة اليوم : أمانة العامل والصانع وجزاؤها
خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة اليوم 3 مايو 2024م لوزارة الأوقاف – د. خالد بدير …
سعر الذهب اليوم الجمعة 3 مايو 2024 م
سعر الذهب اليوم الجمعة 3 مايو 2024 م في مصر ، جرام عيار 21 وجرام …
اترك تعليقاً