وكيل وزارة الأوقاف يكشف حقيقة المؤامرة ”ق” لتسييس الأوقاف أثناء حكم مرسي
قال الشيخ صبري عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، إن وزارة الأوقاف طالها ضرر فادح لما كان يحاك لها إبان حكم جماعة الإخوان المسلمين، وخاصة مؤامرة ”ق” لتسييس الأوقاف والخطاب الديني وبيع أصول الوزارة”.
وأضاف في حواره لبرنامج ”الحدث المصري” المذاع ، مساء الأربعاء، على فضائية ”العربية”، أنه ليس هناك وقف أو إقصاء لأي خطيب أو إمام أوأي عامل بوزارة الأوقاف وفقا لقرار وزير الأوقاف.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف، ان القرار جاء بشان 55 ألف من خطباء المكافأة وليس العاملين بالوزارة، مشيراً إلى أنه سيتم إعادة هيكلة وتجديد التراخيص التي منحت لهم في السابق، والتثبت من علمهم وقدرتهم على العطاء.
وأكد الدكتور صبري عبادة، أنه ليس هناك تنقية او إقصاء هناك مخالفة لمنظمة الأزهر الشريف واحترام دولة القانون، والعناصر التابعة لجماعة الإخوان والتيارات المتشددة تحاول نشر الأكاذيب.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف، إلى أن البعض يعتبر المسجد ”مرتع” له، وأن هناك تجرؤ على المساجد باتخاذها مكان للنوم والراحة، لكنها للعبادة والدعوة إلى الله، مشداً على أنه لم يتم وقف أي خطيب أو إمام مسجد بسبب توجهه السياسي.
ونوه الدكتور صبري عبادة، بأن الزوايا الصغيرة التي تقام أسفل العقارات لا ينطبق عليها كلمة مسجد حسب إجماع العلماء لأنه غير متوافر فيها شروط المسجد منها أنه غير متصل بالسماء.
وتابع:”الدين الإسلامي في مصر لا يمثله إلا الأزهر الشريف بوسطيته المعروفة عنه، ومشايخ التليفزيون لا يملكون العلم الذي يوجابهون به علم الأزهريين”.