عاجل

خطبة الجمعة : التَّعَامُلُ اللَّائِقُ مَعَ السُّيَّاحِ ، الدكتور أحمد رمضان

التَّعَامُلُ اللَّائِقُ مَعَ السُّيَّاحِ

خطبة الجمعة القادمة (الثانية): التَّعَامُلُ اللَّائِقُ مَعَ السُّيَّاحِ ، إعداد: رئيس التحرير الدكتور أحمد رمضان لـ صوت الدعاة ، بتاريخ 9 جمادي الأولي ربيع الثاني 1447هـ ، الموافق 31أكتوبر 2025م.

حصريا ل صوت الدعاة لتحميل خطبة الجمعة القادمة (الثانية) 31 أكتوبر 2025م بصيغة word بعنوان : التَّعَامُلُ اللَّائِقُ مَعَ السُّيَّاحِ ، إعداد: رئيس التحرير د. أحمد رمضان لـ صوت الدعاة.

 

 انفراد لتحميل خطبة الجمعة القادمة 31 أكتوبر 2025م بصيغة pdf بعنوان : التَّعَامُلُ اللَّائِقُ مَعَ السُّيَّاحِ ، للدكتور أحمد رمضان.

 

لقراءة الخطبة الأولي بعنوان مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 31 أكتوبر 2025م بعنوان : التَّعَامُلُ اللَّائِقُ مَعَ السُّيَّاحِ، إعداد: رئيس التحرير د. أحمد رمضان.

 

العُنْصُرُ الأَوَّلُ: السَّائِحُ مُسْتَأْمَنٌوحُسْنُ مُعَامَلَتِهِ دَعْوَةٌ وَوَاجِبٌ

العُنْصُرُ الثَّانِي: حُسْنُ الضِّيَافَةِخُلُقٌ إِيمَانِيٌّ وَصُورَةٌ مُشْرِقَةٌ

العُنْصُرُ الثَّالِثُ: التَّسَامُحُ مَعَ السُّيَّاحِ وَصِنَاعَةُ الصُّورَةِ الْحَضَارِيَّةِ

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة (الثانية) 31 أكتوبر 2025م : التَّعَامُلُ اللَّائِقُ مَعَ السُّيَّاحِ ، إعداد: رئيس التحرير د. أحمد رمضان : كما يلي:

 

  التَّعَامُلُ اللَّائِقُ مَعَ السُّيَّاحِ

9 جمادي الأولي 1447هـ – 31 أكتوبر 2025م

إعداد: رئيس التحرير د. أحمد رمضان

المـــوضــــــــــوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، أحاطَ بكلِّ شيءٍ علمًا، وأحصى كلَّ شيءٍ عددًا، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنَّ سيِّدَنا محمّدًا عبدُه ورسولُه، صلّى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وصحبِه وسلّمَ تسليمًا كثيرًا.

عناصر الخطبة:                          

العُنْصُرُ الأَوَّلُ: السَّائِحُ مُسْتَأْمَنٌوحُسْنُ مُعَامَلَتِهِ دَعْوَةٌ وَوَاجِبٌ

العُنْصُرُ الثَّانِي: حُسْنُ الضِّيَافَةِخُلُقٌ إِيمَانِيٌّ وَصُورَةٌ مُشْرِقَةٌ

العُنْصُرُ الثَّالِثُ: التَّسَامُحُ مَعَ السُّيَّاحِ وَصِنَاعَةُ الصُّورَةِ الْحَضَارِيَّةِ

أمّا بعدُ؛ فإنَّ من القضايا المهمّةِ التي نحتاجُ إلى ترسيخِها في واقعِنا اليومَ: التعاملُ اللائقُ مع السيّاح، بما يُظهِرُ جمالَ الإسلامِ، ويعكسُ صورةً مشرقةً عن أوطانِنا، ويُسهمُ في بناءِ جسورِ المحبّةِ بينَ الشعوبِ، ويُعطي صورةً ناصعةً عن دينٍ قال فيهِ ربُّنا: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: ١٠٧].

العُنْصُرُ الأَوَّلُ: السَّائِحُ مُسْتَأْمَنٌ… وحُسْنُ مُعَامَلَتِهِ دَعْوَةٌ وَوَاجِبٌ

أ) أصلُ الأمانِ في الإسلامِ

أيّها الإخوةُ الكرامُ… إنَّ أعظمَ ما تُبنى عليهِ علاقةُ المسلمِ بغيرهِ هو الأمانُ؛ فالإسلامُ دينُ العدلِ، وشرعُ اللهِ قائمٌ على حفظِ الضروراتِ الخمسِ: الدِّين، والنَّفس، والعَقل، والعِرض، والمَال. والسائحُ الذي يدخلُ بلادَ المسلمينَ داخلٌ في هذا الحِمى، يجبُ أن ينعمَ بأمنٍ شاملٍ: نفسيٍّ، وبدنيٍّ، وماليٍّ.

قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة: ٨]. فأمرَ بالبرِّ والقسطِ معَ غيرِ المسلمينَ المسالمينَ، وهذا يشملُ زُوّارَ بلادِنا وسُيّاحَها.

ب) وعيدُ الظلمِ والاعتداءِ

وقد حذَّر النبيُّ ﷺ تحذيرًا شديدًا من ظلمِ المُستأمَنينَ أو الانتقاصِ منهم، فقال:أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهَدًا، أَوِ انْتَقَصَهُ، أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ، أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ، فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”. أبو داود (3052)، والبيهقي في السنن الكبر ى (9/21)، صحيح. فأيُّ وعيدٍ أعظمُ من أن يكونَ رسولُ اللهِ ﷺ خصيمًا لمن ظلمَ مستأمنًا أو زائرًا؟!

ج) شموليةُ خُلُقِ السَّلامةِ

قال ﷺ: «المسلمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ”. رواه البخاري (10)، ومسلم (41).

فجعلَ علامةَ الإسلامِ الحقِّ أن يعيشَ الناسُ – كافّةً – في مأمنٍ من لسانِ المسلمِ ويدِه. ولفظُ “الناس” في الحديثِ عامٌّ يشملُ المسلمَ وغيرَ المسلمِ، ومنهم السيّاحُ والزُّوّارُ.

د) نماذجُ من السِّيرةِ

لما قدم وفدُ نصارى نجرانَ على رسولِ اللهِ ﷺ في المدينةِ، أحسنَ ضيافتَهم، وبسطَ لهم ثوبَه، وأمّنَهم في مسجدِه [السيرة النبوية لابن هشام 1/ 573، بتصرّف].

وكان ﷺ إذا جاءه وفدٌ من غير المسلمينَ استقبلهم بالبشرِ والسماحةِ، وجلسَ معهم، وأمّنَهم في حوارِهم. فكيف بمن يأتي إلينا زائرًا لا محاربًا؟!

هـ) أثرُ حسنِ المعاملةِ

عبادَ اللهِ… إنَّ حُسنَ معاملةِ السيّاحِ صورةٌ حيّةٌ عن أخلاقِ الإسلامِ، وهي دعوةٌ صامتةٌ قد تكونُ أبلغَ من ألفِ خُطبةٍ. وقد أسلمتْ أممٌ كاملةٌ يومَ رأوا أمانةَ التجّارِ وحُسنَ أخلاقِهم، كما وقعَ في بلادِ الملايو وإندونيسيا [انظر: البداية والنهاية لابن كثير 13/118، بتصرّف].

العُنْصُرُ الثَّانِي: حُسْنُ الضِّيَافَةِ… خُلُقٌ إِيمَانِيٌّ وَصُورَةٌ مُشْرِقَةٌ

أ) الضيافةُ في القرآنِ والسنّةِ

أيّها الإخوةُ الكرامُ… لقد كانَ حُسنُ الضيافةِ وإكرامُ الضيفِ من أبرزِ ما دعا إليهِ الإسلامُ، سواءٌ كان الضيفُ مسلمًا أو غيرَ مسلمٍ. قال تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ} [الذاريات: ٢٤].

فأوّلُ من ضيَّفَ الضيوفَ هو خليلُ الرحمنِ إبراهيمُ عليهِ السلامُ، وقد وصفَهم اللهُ بـ “المكرمينَ”؛ دليلًا على مكانةِ الضيافةِ عندَ الأنبياءِ.

وقال رسولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ”. البخاري (6018)، ومسلم (47).

فقرنَ إكرامَ الضيفِ بالإيمانِ باللهِ واليومِ الآخرِ، دلالةً على أنَّ الضيافةَ ليست عادةً اجتماعيّةً فحسب، بل عبادةٌ وطاعةٌ يُتقربُ بها إلى اللهِ.

ب) الضيافةُ معَ غيرِ المسلمينَ

قال الإمامُ الفخرُ الرازيُّ في تفسيرِ قوله تعالى عن إبراهيمَ: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ}:

“أَكْرَمَهُمْ بِبَشَاشَةِ الْوَجْهِ أَوَّلًا، وَبِالْإِجْلَاسِ فِي أَحْسَنِ الْمَوَاضِعِ وَأَلْطَفِهَا ثَانِيًا، وَتَعْجِيلِ الْقِرَى ثَالِثًا” [مفاتيح الغيب 28/174].

فأكرمَ ضيوفَه من الملائكةِ بأخلاقِ الضيافةِ الراقيةِ، فكيفَ بالمسلمينَ حينَ يستقبلونَ زائرًا أو سائحًا؟!

ج) الضيافةُ سلوكٌ جامعٌ

الضيافةُ لا تقتصرُ على الطعامِ والشرابِ فحسب، بل تشملُ أيضًا:

طلاقةَ الوجهِ.

إظهارَ الفرحِ بقدومِ الضيفِ.

تقديمَ العونِ والإرشادِ لمن احتاجَ.

قال رسولُ اللهِ ﷺ: «تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ”. الترمذي (1956) صحيح.

فإذا كانت الابتسامةُ صدقةً مع المسلمِ، فهي مع السائحِ والزائرِ صدقةٌ ودعوةٌ في آنٍ واحدٍ.

د) أثرُ الضيافةِ في الدعوةِ

إخوتي الأحبةُ… لقد كان حُسنُ المعاملةِ هو السفيرَ الأولَ للإسلامِ في بلادٍ لم يصلها جنديٌّ ولا جيشٌ، كما وقعَ في جنوبِ شرقِ آسيا. وما ذاكَ إلا لأنَّ التاجرَ المسلمَ كان كريمًا في خُلقِه، أمينًا في تعاملِه، مضيافًا في معاشرتِه، فدخلَ الناسُ في دينِ اللهِ أفواجًا.

قال الإمامُ الطاهرُ بنُ عاشورٍ: “السمَاحةُ أوّلُ أوصافِ الشريعةِ، وأكبرُ مقاصدِها، ولها أثرٌ عظيمٌ في سرعةِ انتشارِها” [مقاصد الشريعة الإسلامية ص 36].

فكيف إذا اجتمعتِ السماحةُ مع الضيافةِ، والصدقُ مع الابتسامةِ؟ إنها أعظمُ وسيلةٍ لإظهارِ محاسنِ هذا الدينِ العظيمِ.

الخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

الحَمْدُ للهِ الَّذِي دَعَا عِبَادَهُ إِلَى حُسْنِ الْخُلُقِ، وَنَهَاهُمْ عَنِ الْفُحْشِ وَالظُّلْمِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

العُنْصُرُ الثَّالِثُ: التَّسَامُحُ مَعَ السُّيَّاحِ وَصِنَاعَةُ الصُّورَةِ الْحَضَارِيَّةِ

أيُّها الأحبةُ في اللهِ… إنَّ التَّسَامُحَ خُلُقٌ عَظِيمٌ، وَقِيمَةٌ إِسْلَامِيَّةٌ رَاسِخَةٌ، وَقَدْ بُعِثَ نَبِيُّنَا ﷺ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ، كَمَا قَالَ: «لِتَعْلَمَ يَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً، إِنِّي بُعِثْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ”. أحمد (25619)، صحّيح. وأصله عند البخاري (5236)، ومسلم (892)

فالإسلامُ ليس دينًا للتشدّدِ والتضييقِ، بل هو دينُ اليسرِ والسماحةِ. والسائحُ حينَ يدخلُ بلادَ المسلمينَ يجبُ أن يجدَ أمانًا وسلامًا، لا خوفًا ولا أذى، لقولهِ ﷺ: «المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ”. متفق عليه (البخاري 10، مسلم 40).

أ) السائحُ مُستأمنٌ

إخوتي الكرامُ… السائحُ ضيفٌ بيننا، وشرعُنا يُلزمُنا أن نصونَ لهُ دَمَهُ وَمَالَهُ وَعِرْضَهُ. بل حذّر النبيُّ ﷺ من ظلمِه أو استغلالِه فقال: “أَلَا مَنْ ظَلَمَ مُعَاهَدًا، أَوِ انْتَقَصَهُ، أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ، أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ، فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”. أبو داود (3052)، صحيح.

فيا لَهُ مِنْ وَعِيدٍ شَدِيدٍ! أَيُرِيدُ أَحَدُنَا أَنْ يَكُونَ خَصْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَسُولُ اللهِ ﷺ؟!

ب) صورُ التسامحِ في المعاملةِ

لقد كان من هدي النبيِّ ﷺ التسامحُ في البيعِ والشراءِ والمعاملةِ، فقال:رَحِمَ اللهُ عَبْدًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، سَمْحًا إِذَا اشْتَرَى، سَمْحًا إِذَا اقْتَضَى”. البخاري (2076).

قال الإمامُ ابنُ حجرٍ: “السَّمَاحَةُ تَدُلُّ عَلَى الْجُودِ وَالسُّهُولَةِ، وَهِيَ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِينَ الَّتِي تُحَبِّبُ النَّاسَ فِي دِينِ اللهِ” [فتح الباري 4/307].

فالمسلمُ الحقُّ لا يغشُّ سائحًا، ولا يخدعُهُ، ولا يرفعُ الأسعارَ عليه، لأنَّ هذا خيانةٌ وغشٌّ محرَّمٌ، قال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي”. رواه مسلم (١٠١).

ج) صناعةُ الصورةِ الحضاريةِ

أيّها الإخوةُ… السائحُ إذا عادَ إلى بلادِه، نقلَ ما رآهُ من أخلاقِنا، فإنْ رآنا صادقينَ رحماءَ متعاونينَ، قال: هؤلاءِ أتباعُ دينٍ عظيمٍ. وإنْ رآنا غشّاشينَ قساةً مستغلّينَ، قال: هؤلاءِ صورةٌ سيئةٌ عن الإسلامِ وأهلهِ.

وقد كانت أخلاقُ المسلمينَ وتسامحُهم سببًا في دخولِ أممٍ كاملةٍ في الإسلامِ، كما وقعَ في إندونيسيا وماليزيا وأفريقيا.

عبادَ اللهِ… التعاملُ اللائقُ معَ السائحِ ليسَ مجاملةً اجتماعيّةً، بل هو عبادةٌ شرعيّةٌ، وصورةٌ حضاريةٌ، وسفيرٌ للإسلامِ في القلوبِ والعقولِ. فلنكنْ سفراءَ خيرٍ لدينِنا وأوطانِنا، ولنتركْ عندَ كلِّ زائرٍ ذكرى طيبةً يَحمِلُها عنّا.

اللهمَّ اجعلْنا من أهلِ مكارمِ الأخلاقِ، واصرفْ عنّا سيّئَها، اللهمَّ ارزقْنا الصدقَ في المعاملةِ، والسماحةَ في السلوكِ، وحسنَ الخلقِ معَ الناسِ أجمعينَ. اللهمَّ وفّقْنا لِنُظهرَ دينَك في أجملِ صورةٍ، واهدِ بنا الخلقَ أجمعينَ. اللهمَّ اجعلْ بلادَنا مصرَ آمنةً مطمئنةً سخاءً رخاءً وسائرَ بلادِ المسلمينَ. وصلّى اللهُ على سيّدِنا محمّدٍ، وعلى آلهِ وصحبِه وسلّم، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.

المراجع: القرآن الكريم

كتب الحديث: صحيح البخاري، صحيح مسلم، سنن أبي داود، وابن ماجه، سنن الترمذي، مسند أحمد، سنن النسائي، السنن الكبرى للبيهقي.

ثالثًا: كتب التفسير وشروح الحديث وغيرهما: مفاتيح الغيب للرازي، مقاصد الشريعة الإسلامية للطاهر ابن عاشور، شرح النووي على مسلم، شرح البخاري لابن حجر، السيرة النبوية لابن هشام، البداية والنهاية لابن كثير.

د. أحمد رمضان

خُطبةُ صوتِ الدعاةِ – إعداد رئيس التحرير: الدكتور أحمد رمضان

 

 _______________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى