web analytics
أخبار عاجلة

الإمام الأكبر يعلن عن مبادرة لتشكيل هيئة إصلاحية لتحقيق المصالحة في نزاعات العالم العربي والإسلامي

 الإمام الأكبر خلال كلمته الافتتاحية في الاجتماع الرابع والعشرين للهيئة التأسيسية للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة:

– هدف المجلس هو تقديم النصرة والعون للفقراء واليتامى والأرامل والمحتاجين

– واجبٌ على المجلس تصحيح المفاهيم التي حُرِّفَت عن معانيها الصحيحة

أعلن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال كلمته الافتتاحية، في الاجتماع  الرابع والعشرين للهيئة التأسيسية للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة – عن مبادرة تكوين هيئة إصلاحية مكونة من مجموعة من أعضاء المجلس؛ لتحقيق المصالحة بين أطراف النزاع في العالم العربي والإسلامي، لتقوم هذه الهيئة الإصلاحية بالاجتماع مع العلماء والمفتين والمراجع بل مع المتطرفين أنفسهم إن كان في هدايتهم أمل، مؤكدًا أن هذه الفكرة لاقت استحسان أعضاء المجلس وثناءهم.

وأضاف فضيلته أن هدف المجلس هو تقديم النصرة والعون لمن يستغيث به من الفقراء والمحتاجين، مشددًا على أن سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – هو رائدنا في هذا العمل الإنساني الإغاثي، وأن هذه الصفات التي تحلى بها رسول الله هي صفات إنسانية، وقد تحلى بها – صلى الله عليه وسلم – قبل نزول الرسالة النبوية عليه، وسرعان ماتحولت هذه الصفات إلى مبادئ إسلامية رسخها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله: (مَنْ فَرَّجَ عن مؤمنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ) وقوله: (مَنْ ستَر مُسلمًا سترَه اللهُ يوم القيامة)، وغير ذلك من الأحاديثِ التي ترسِّخ للعمل الإنساني الإغاثي.

وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى الارتباط الوثيق بين العمل الدعوي والعمل الإغاثي ، مؤكداً أن هذا معنى الحديث الشريف: (تغيثوا الملهوفَ، وتهدوا الضّالَّ)، فليس صدفة أن يجمع هذا المجلس في عمله بين الإغاثة والدعوة، وقال: إن هذا يُلقي على عاتق المجلس واجب تصحيح المفاهيم التي حُرِّفَت عن معانيها الصحيحة، وكانت من أقوى الأسباب التي جلبت على المسلمين كوارث الحروب والنزاعات، وذلك مثل مفاهيم الخلافة والجاهلية والكفر والإيمان والولاء والبراء وغير ذلك من المفاهيم التي حُرِّفَتْ عن معناها الصحيح.

وأوضح فضيلته أن علينا أن نستعد لهذا العبء الثقيل والواجب الشرعي الذي أراه مضيقاً، وليس موسعاً، وأن نبذل جهدنا في إعانة الأرامل واليتامى والمحتاجين، مع تبصير الناس وبيان المفاهيم وتصحيحها.

عن admin

مجلس إدارة الجريدة الدكتور أحمد رمضان الشيخ محمد القطاوي رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) تليفون (phone) : 01008222553  فيس بوك (Facebook): https://www.facebook.com/Dr.Ahmed.Ramadn تويتر (Twitter): https://twitter.com/DRAhmad_Ramadan الأستاذ محمد القطاوي: المدير العام ومسئول الدعم الفني بالجريدة. الحاصل علي دورات كثيرة في الدعم الفني والهندسي للمواقع وإنشاء المواقع وحاصل علي الليسانس من جامعة الأزهر.

شاهد أيضاً

خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 9 ذو القعدة 1445هـ ، الموافق 17 مايو 2024م

خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للشيخ خالد القط

خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للشيخ …

خطبة الجمعة بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 9 ذو القعدة 1445 هـ ، الموافق 17 مايو 2024م

خطبة الجمعة بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للدكتور خالد بدير

خطبة الجمعة بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ …

خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024 م بعنوان : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للدكتور محروس حفظي ، بتاريخ 9 ذو القعدة 1445هـ ، الموافق 17 مايو 2024م

خطبة الجمعة القادمة 17 مايو : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، للدكتور محروس حفظي

خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024 م بعنوان : واجبنا تجاه المنافع …

خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م من الأرشيف : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة ، بتاريخ 9 ذو القعدة 1445هـ – الموافق 17 مايو 2024م

خطبة الجمعة القادمة من الأرشيف : واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن العامة

خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 17 مايو 2024م من الأرشيف : واجبنا تجاه المنافع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Translate »