أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : الوفاء وحفظ الجميل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : الوفاء وحفظ الجميل ، بتاريخ 19 محرم 1443هـ – الموافق 27 أغسطس 2021م.

 

لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : الوفاء وحفظ الجميل .

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : الوفاء وحفظ الجميل بصيغة word

 

و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : الوفاء وحفظ الجميل بصيغة pdf


وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : الوفاء وحفظ الجميل :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

ولقراءة خطبة الجمعة كما يلي:

جمهورية مصر العربية                         19 محرم 1443 هـ

وزارة الأوقاف                                          27 أغسطس 2021 م

الوفاء وحفظ الجميل

الصفحة الأولي من خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف (1)

الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: ﴿وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن الوفاء وحفظ الجميل من القيم الإنسانية والأخلاق الفاضلة التي دعا إليها ديننا الحنيف، وقد مدح الله (عز وجل) الأنبياء (عليهم السلام) لاتصافهم بهذا الخلق النبيل، حيث يقول (عز وجل) في شأن سيدنا إبراهيم (عليه السلام): ﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾، ويقول سبحانه في شأن سيدنا يحيي (عليه السلام): ﴿وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا﴾.

ولا شك أن أولي الناس بالوفاء وحفظ الجميل لهم الوالدان، فهم أصحاب الفضل التام على أبنائهم، وقد أمر الله (عز وجل) بالإحسان إلى الوالدين، والوفاء لهما، حيث يقول سبحانه – مذكرًا الأبناء بجميل آبائهم بعدما بلغ الآباء مرحلة الكبر والضعف: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً﴾، كما يتصل الوفاء للوالدين وحفظ الجميل لهما بعد موتهما، حيث يقول نبينا (صلي الله عليه وسلم): “إن أبرَّ البرِّ صلةُ المرءِ أهلَ ودِّ أبيه” .

الصفحة الثانية من خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف (2)

ومن أرقي صور الوفاء: الوفاء بين الزوجين، بأداء الحقوق، وحسن العشرة، وحفظ المعروف، حيث يقول تعالي: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، ويقول (صلي الله عليه وسلم): “استَوْصُوا بالنساء خيرًا” والمتأمل في حياة نبينا (صلي الله عليه وسلم) يري أنه صاحب اليد العليا في الوفاء لزوجته السيدة خديجة (رضي الله عنها) وحفظ جميلها في مواساته ونصرته (صلي الله عليه وسلم)، فقد ظل نبينا (صلي الله عليه وسلم) وفيــًا لذكراها حتي بعد موتها، فكان يكثر الثناء عليها، والاستغفار لها، وإكرام صديقاتها، حيث جاءت عجوز إلي النبي (صلي الله عليه وسلم) فأحسن (صلي الله عليه وسلم) استقبالها، وأكرمها، فسألت السيدة عائشة (رضي الله عنها) نبينا (صلي الله عليه وسلم) عن ذلك، فقال لها: “إنها كانت تأتينا زمنَ خديجةَ وإنَّ حسنَ العهدِ من الإيمانِ.

ومن صور الوفاء: الوفاء لأصحاب الفضل، ويتجلى في ذلك موقف نبينا (صلي الله عليه وسلم) حين طيب خاطر الأنصار الذين نصروه (صلي الله عليه وسلم) بعد قسمة الغنائم يوم حنين قائلاً لهم: “فَوَالَّذِي نَفْسِ محمد بِيَدِهِ لَوْلا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَءًا مِنَ الأَنْصَارِ، وَلَوْ سَلَكَ النَّاسُ شِعْبًا، وَسَلَكَتِ الأَنْصَارُ شِعْبًا لَسَلَكْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ، اللَّهُمَّ ارْحَمِ الأَنْصَارَ، وَأَبْنَاءَ الأَنْصَارِ، وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ”، وقال (صلي الله عليه وسلم) في حقهم: “إنَّ الأنصارَ قد قضَوُا الَّذي عليهم، وبقِي الذَّي عليكم، فأحسِنوا إلى مُحسِنِهم، وتجاوَزوا عن مُسيئِهم”، وكان (صلي الله عليه وسلم) يقول عن سيدنا أبي بكر (رضي الله عنه): “إنَّ أمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ في صُحْبَتِهِ ومَالِهِ أبو بَكْرٍ.

بل إن خلق الوفاء مع أصحاب الفضل يمتد ليشمل المخالفين، بحفظ الجميل لهم، ومجازاتهم عليه، ويتجلى ذلك حين تذكر نبينا (صلي الله عليه وسلم) يوم بدر المُطْعِمُ بنُ عَدِيٍّ، ذلك الرجل الذي دخل النبي (صلي الله عليه وسلم) مكة في جواره بعد عودته من رحلة الطائف، فيقول (صلي الله عليه وسلم): “لو كانَ المُطْعِمُ بنُ عَدِيٍّ حَيًّا، ثُمَّ كَلَّمَنِي في هَؤُلَاءِ النَّتْنَى؛ لَتَرَكْتُهُمْ له”، يقصد: أسارى بدر.

الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف (3)

ومن صور الوفاء وحفظ الجميل: الوفاء للمعلم، ويكون ذلك باحترامه وتوقيره، والدعاء له، حيث يقول أبو حنيفة رحمه الله: ما صليت منذ مات شيخي حماد، إلا استغفرت له مع والدي، وإني لأستغفر لمن تعلمت منه علمــًا أو علمته علمــًا، ويقول الإمام أحمد رحمه الله: ما بت منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو للشافعي وأستغفر له.

***

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين.

إن من أعظم صور الوفاء وحفظ الجميل: الوفاء للوطن، فلا شك أنه من شيم أهل المروءة والنُبل، يقول الأصمعي (رحمه الله): إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل ووفاء عهده فانظر إلى حنينه إلي أوطانه، وتشوقه إلي إخوانه، ويتجلى ذلك الخلق النبيل حينما وقف نبينا (صلي الله عليه وسلم) ليلة الهجرة، ونظر إلي مكة بعد إيذاء أهلها له ولأصحابه وتكذيبهم له، وقال: “إنك لأحبُّ أرضِ اللَّهِ إليَّ ولولا أن أَهْلَكِ أخرَجوني منكِ ما خَرجتُ”، وحينما دعا (صلي الله عليه وسلم) للمدينة، فقال: “اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أوْ أشَدَّ

فما أحوجنا إلى أن نتحلى بخلق الوفاء وحفظ الجميل، فهو خلق عظيم، به تسمو النفوس، ويكمل الإيمان، حيث يقول نبينا (صلي الله عليه وسلم): “خِيَارُكُم الْمُوفُونَ الْمُطِيبُون”، ويقول (صلي الله عليه وسلم): “إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً.

اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق واحفظ مصرنا وسائر بلاد العالمين

 

الالتزام بـ خطبة الجمعة :

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

ولقراءة الخطبة بصيغة صور كما يلي:

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »