web analytics
أخبار عاجلة
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : رمضان شهر الطاعات ، بتاريخ 5 رمضان 1445 هـ ، الموافق 15 مارس 2024م
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : رمضان شهر الطاعات 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف : رمضان شهر الطاعات

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : رمضان شهر الطاعات ، بتاريخ 5 رمضان 1445 هـ ، الموافق 15 مارس 2024م.

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : رمضان شهر الطاعات

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : رمضان شهر الطاعات word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : رمضان شهر الطاعات بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : رمضان شهر الطاعات :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 15 مارس 2024م

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف ، كما يلي:

 

رمضانُ شهرُ الطاعاتِ

5 رمضان 1445هـ –  15 مارس 2024م

المـــوضــــــــــوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحَمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وباركْ عليهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلى يومِ الدِّينِ، وبعدُ:

فإنَّ شهرَ رمضانَ المباركِ شهرُ العطايَا والهباتِ والمنحِ والنَّفحاتِ والبركاتِ، فهو سيّدُ الشهورِ وأعظمُهَا، أيامُهُ خيرُ الأيامِ وأفضلُهَا، وليالِيه أشرفُ الليالِي وأطهرُهَا، شهرٌ تتزينُ الدنيَا كلُّهَا فرحًا بقدومِهِ، تُفتَّحُ فيهِ أبوابُ الجنانِ وتُغلَقُ فيهِ أبوابُ النيرانِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (إذا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الجنَّةِ، وغُلِقَت أَبْوَابُ النَّارِ، وصُفّدتِ الشياطين).

والعاقلُ هو مَن يسارعُ ويسابقُ لينالَ النصيبَ الأوفَى مِن تلك النفحاتِ والبركاتِ فيكثرَ مِن فعلِ الطاعاتِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ}، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (إنَّ لِرَبِّكم في أيَّامٍ دَهْرِكم نَفحاتٍ، أَلَا فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّهُ أَنْ يُصِيبَكُمْ نَفْحَةٌ مِنْهَا فَلَا تَشْقَوْنَ بَعْدَهَا أَبَدًا).

ومِن أهمِّ الطاعاتِ في هذا الشهرِ الفضيلِ الصيامُ الذي هو سرٌّ بينَ العبدِ وربِّهِ لذلك اختصَّ اللهُ (عزَّ وجلَّ) بثوابِهِ، يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفِ، قَالَ اللهُ تعالى: إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِى بهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، وَلَخُلُوفُ فم الصائم عند الله أَطْيَبُ مِنْ ريح الْمِسْكِ)، ويقولُ ﷺ: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ).

ومِن الطاعاتِ في هذا الشهرِ الكريمِ قيامُ الليلِ، فرمضانُ شهرُ الصيامِ والقيامِ، وقد سنَّ لنَا رسولُ اللهِ ﷺ صلاةَ التراويحِ في شهرِ رمضانَ، وأخبرَنَا أنَّهُ مِن أهمِّ موجباتِ المغفرةِ، فعَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ صَلَّى ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي المَسْجِدِ، فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ، فَكَثْرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجُ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنعْتُمْ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ) ، ويقولُ ﷺ: (مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ).

ومِن الطاعاتِ الجليلةِ في رمضانَ تلاوةُ القرآنِ الكريمِ ومدارستُهُ، فهو شهرٌ نزلَ فيهِ القرآنُ الكريمُ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}، وقد ربطَ نبيُّنَا ﷺ بينَ فضلِ الصيامِ وفضلِ القرآنِ في قولِهِ: (الصَّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ، فَيَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ إِنِّي مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفَعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفَعْنِي فِيهِ، فَيُشَفَّعَان)، وقراءةُ القرآنِ بابٌ عظيمٌ مِن الأجرِ، يقولُ ﷺ: (مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ: أَلْم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ).

******

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

ومِن أفضلِ الطاعاتِ في هذا الشهرِ الفضيلِ الجودُ والسخاءُ، فقد كان نبيُّنَا ﷺ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ (عليهِ السلامُ)، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَكَان رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَجْوَدَ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ، ويقولُ ﷺ: (مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْره، من غَيرِ أَن يُنقَصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْء)، وهذه دعوةُ النبيِّ ﷺ لأهلِ الخيرِ في هذا الشهرِ الكريمِ: (يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبل)، حتى لا يكونَ بينَنَا في رمضانَ جائعٌ ولا مسكينٌ ولا محتاجٌ إلّا قضينَا – متكاتفينَ – حوائجَهُم وأغنينَاهُم عن ذلِّ السؤالِ، في هذا الشهرِ الكريمِ.

كمَا أنَّ رمضانَ شهرُ البرِّ والصلةِ فلا مجالَ فيهِ للخصامِ أو الخلافِ أو المشاحنةِ، يسارعُ الناسُ فيهِ إلى الخيراتِ بصفةٍ عامةٍ، وإلى صلةِ الرحمِ والصلحِ بينَ الناسَ بصفةٍ خاصةٍ، وفي الحديثِ القدسِي: (أَنَا الرَّحْمَنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ، وَشَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنَ اسْمِي، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بتته)، ويقولُ ﷺ: (صلَةُ الرَّحِمِ وَحُسْنُ الجِوَارِ يعمرَانِ الدِّيَارَ وَيَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَارِ).

اللهُمَّ أَعِنَّا على ذكرِكَ وشكرِكَ وحسنِ عبادتِكَ.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف: بصيغة صور كما يلي:

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

عن كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

شاهد أيضاً

خطبة الجمعة القادمة 3 مايو 2024 م بعنوان : أمانة العامل والصانع وجزاؤها ، للدكتور محروس حفظي ، بتاريخ 24 شوال 1445هـ ، الموافق 3 مايو 2024م

خطبة الجمعة القادمة 3 مايو : أمانة العامل والصانع وجزاؤها ، للدكتور محروس حفظي

خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 3 مايو 2024 م بعنوان : أمانة العامل والصانع …

خطبة الجمعة القادمة 3 مايو 2024م من الأرشيف : أمانة العامل والصانع وجزاؤها ، بتاريخ 24 شوال 1445هـ – الموافق 3 مايو 2024م

خطبة الجمعة القادمة 3 مايو 2024م من الأرشيف : أمانة العامل والصانع وجزاؤها

خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 3 مايو 2024م من الأرشيف : أمانة العامل والصانع …

خطبة الجمعة القادمة : أمانة العامل والصانع وجزاؤها ، بتاريخ 24 شوال 1445هـ ، الموافق 3 مايو 2024م

أمانة العامل والصانع وجزاؤها ، خطبة الجمعة القادمة

خطبة الجمعة القادمة : أمانة العامل والصانع وجزاؤها ، بتاريخ 24 شوال 1445هـ ، الموافق 3 …

خطبة الجمعة اليوم 26 أبريل 2024م لوزارة الأوقاف - د. خالد بدير - الدكتور محمد حرز ، الدكتور محروس حفظي ، الشيخ خالد القط ، الدكتور عمر مصطفي ، word- pdf : تطبيقات حُسن الخلق ، بتاريخ 17 شوال 1445هـ ، الموافق 26 أبريل 2024م

خطبة الجمعة اليوم 26 أبريل 2024م : تطبيقات حُسن الخلق

خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة اليوم 26 أبريل 2024م لوزارة الأوقاف – د. خالد بدير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Translate »