خطبة الجمعة اليوم : هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ؟
خطبة الجمعة اليوم
خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر 2025م لوزارة الأوقاف – د. خالد بدير – الدكتور أحمد رمضان ، الدكتور محروس حفظي ، الشيخ خالد القط ، الدكتور أحمد علي سليمان، word- pdf : هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ؟ بتاريخ 23 جمادي الأولي 1447هـ ، الموافق 14 نوفمبر 2025م.
1- خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر 2025م لوزارة الأوقاف pdf و word : هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ؟ ، بتاريخ 23 جمادي الأولي 1447 هـ ، الموافق 14 نوفمبر 2025م.
لتحميل الخطبة بخط أكبر مع الألوان: (4 صفحات)
لتحميل الخطبة بخط أصغر قليلاً أبيض وأسود: (3 صفحات)
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة 14 نوفمبر 2025م لوزارة الأوقاف pdf : هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ؟ :
كما تؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير.
وألا يزيد أداء الخطبة عن خمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية ، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين.
ولقراءة خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر 2025م لوزارة الأوقاف بعنوان : هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ؟ :
الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد: هو التوعية بحقوق الإنسان كما أقرها الإسلام، وأثر ذلك في مواجهة التشدد، علما بأن الخطبة الثانية من موضوعات حملة “صحح مفاهيمك” تحت عنوان: (خطورة الرشوة).
العناصر :
- تعاليم الإسلام النور الهادي، والحصن الواقي، والملاذ الآمن.
- التعامل النبوي الراقي هو الحافظ لحق الكرامة الإنسانية.
- أخطر ما يتصف به تيار الغلو والتطرف هو أنه يقف نشازًا صارخا في وجه جوهر الشريعة السمحة.
- اغرسوا في قلوب أبنائكم تعظيم حرمة الدماء والأعراض.
- الرشوة شهادة زور يشتريها القوي ليسلب حتى الضعيف.
الْأَدِلَّةُ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ:
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ﴾ سُورَةُ الحجرات: 12.
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَا ( سُورَةُ البقرة 188.
الْأَدِلَّةُ مِنَ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ:
- حَدِيثٌ: «أفلا شقَقتَ عن قلبِهِ حتَّى تعلمَ أقالَها أم لا؟».
- حَدِيثٌ: «أَليسَتْ نَفْسًا».
- حَدِيثٌ: «إياكم والغلوَّ في الدينِ فإنما أهلَك مَن كان قبلَكم الغلوُّ في الدينِ».
- حَدِيثٌ: «إنِّي لَمْ أُومَرْ أنْ أنْقُبَ عن قُلُوبِ النَّاسِ ولَا أشُقَّ بُطُونَهُمْ».
- حَدِيثٌ: «لَعَنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الراشِيَ والمرْتَشِيَ».
هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ؟
الحمدُ للهِ الذي أكملَ لنا الدينَ، وأتمَّ النعمةَ، وأوضحَ السبيلَ، ورضيَ لنا الإسلامَ دينًا، وجعلَه سهلًا يسيرًا، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا الله وحدَه لا شريكَ له، شرعَ الرفقَ والتيسيرَ، ونهى عن الغلوِّ والتعسيرِ، وأشهدُ أنَّ سيدَنا محمدًا عبدُه ورسولُه، وصفيَّه من خلقِه وحبيبه، اللهم صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ عليه وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ.
وبعدُ:
فإنَّ تعاليمَ الإسلامِ هي النور الهادي، والحصنُ الواقي، والملاذُ الآمنُ، الذي يغمرُ أرواحَنا بالسكينةِ، ويُنعشُ مجتمعَنا بالرحمةِ، فجوهرُ هذا الدينِ يدعو المؤمنَ ليكون ينبوعَ رحمةٍ، وغيثَ أمانٍ، لا سيفَ شِدَّةٍ ولا منبعَ عدوانٍ، ولقد جاء التوجيهُ المحمديُّ ليؤكدَ حقوقَ الإنسانِ، ويجعلَ التعاملَ بين الناسِ قائمًا على البصيرةِ لا على ظنونٍ تورِدُ المهالكَ، فالتشددُ مرفوضٌ، والحكمُ على النوايا حَرَمٌ لا ينبغي تجاوزه في أيِّ نزاعٍ، فكيفَ لنا أن نطلقَ الأحكامَ على الضمائرِ ونحن لا ندركُ السرائرَ، وهو وحده يبلو خفيّات الضمائر؟ فلا بدَّ أن نتبنى أخلاقَ القرآنِ، وأن نبتعدَ عن التسرعِ والتجني تحتَ شعارِ الاستعلاءِ بالإيمانِ، لذلك كان السؤالُ النبويُّ الخالدُ الذي أنكرَ فيه الجنابُ المعظمُ صلى اللهُ عليهِ وآله وسلمَ فعلَ سيدِنا أسامةَ عندما طلب أحدهم الأمان بكلمة التوحيد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، فرأى سيدنا أسامة رضي الله عنه أن الرجل قالها خوفًا من السلاح فقتله، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: “أَفَلَا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ حَتَّى تَعْلَمَ أَقَالَهَا؟ أَمْ لَا؟”، فليس بعد هذا الكلمِ المعظَّمِ غايةٌ في التنبيهِ على وجوبِ احترامِ الحياةِ البشريةِ، وحسن الظن بالخليقة، وعدمِ الانسياقِ خلفَ الظاهرِ انقيادًا للظنِّ واتِّباعًا للهوَى.
أيها المكرمُ: إن تعاليم الإسلام وتوجيهاته هي الكهف الحصين، والمنهج القويم للإنسانيةِ، أَلَمْ يقفِ الجنابُ المعظمُ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ في خطبةِ الوداعِ ليعلنَ الميثاقَ العالميَّ الأولَ لحقوقِ الإنسانِ؟ أَلَمْ يجعلِ النبيُّ دمَ المؤمن أشدَّ حرمةً عند اللهِ من الكعبةِ، فعن سيدنا ابن عمر رضي الله عنهما قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، وَيَقُولُ: “مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ، مَالِهِ وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا“.
أليست كلماتُه الإنسانيةُ الخالدةُ في جنازةِ اليهوديِّ: “أَلَيْسَتْ نَفْسًا” تنسفُ كلَّ عنصريةٍ؟ أَلَمْ يكن هذا التعاملُ النبويُّ الراقي هو الحافظَ لحقِّ الكرامةِ الإنسانيةِ الشاملةِ؟ فتخيَّرْ منهجَ التسامحِ والسترِ، وابتعدْ عن الحكمِ على الخلقِ بالظنِّ، واتهامِ الناسِ بغيرِ حقٍّ، والتمسِ العذرَ لغيرِك، ولا تبحثْ عن عيوبِ الناسِ قبل أن تنظرَ في عيوبِ نفسِك، واستمعْ إلى هذا النداءِ الإلهيِّ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتنبُوا كَثيرًا مِنَ الظَّنِّ إنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾.
أيها الكرامُ، إنَّ أخطرَ ما يتصفُ بهِ تيار الغلوِّ والتطرفِ هو أنَّه يقفُ نشازًا صارخًا في وجهِ جوهرِ الشريعةِ السمحةِ، فجريمتُهم النكراءُ تكمنُ في هدرِ حسنِ الظنِّ الذي هو قِوامُ الألفةِ، ودرعُ الوقايةِ من التجسسِ والريبةِ، فهم لا يكتفون بالظاهرِ الذي أمرَنا اللهُ بالحكمِ بمقتضاه، بل يرمونَ النوايا بالأحكامِ الجائرةِ، فيتخذون من التفسيقِ والتبديعِ سُلَّمًا لانتهاكِ عصمةِ النفسِ البشريةِ، وانتهاكِ الحرماتِ الإنسانيةِ، فالفكرُ المتشددُ لا يرى للإنسانِ كرامةً، ولا يرى لحقوقِ المخالفِ وَزْنًا، فهم- كما يزعمون- الطائفةُ المنصورةُ التي بيدِها صكُّ الغفرانِ، فلا يحترمون حقوقَ الإنسانِ والأكوانِ، وصدقَ فيهم التحذيرُ النبويُّ: “إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ”.
أيها النبلاءُ، اغرسوا في قلوبِ أبنائِكم تعظيمَ حرمةِ الدماءِ والأعراضِ، علِّموهم حفظَ اللسانِ والجَنانِ، وعدمَ الخوضِ في نوايا الناسِ، انشروا ثقافةَ الحوارِ والرحمةِ والتسامحِ وحسنَ الظنِّ بالآخرينَ، ذكِّروهم أن ميزانَ التفاضلِ الحقيقيّ هو التقوى والعملُ الصالحُ، لا الظنونُ التي تنسفُ الألفةَ، ولا الاتهاماتُ التي تَهدِمُ كيانَ المجتمعِ، اجعلوا الحُسنى في التعاملِ مع الخلقِ والتماسِ الأعذارِ عنوانَ حياتِكم، فمبدأُ “هلا شققتَ عن قلبِه” ليس قصةً تُحكى، بل هو منهجُ حياةٍ يبني الإنسانَ، فليكنْ كلُّ واحدٍ منكم سفيرًا لرحمةِ الإسلامِ وعدلِه، ونموذجًا حيًّا للقيمِ الإسلاميةِ النبيلةِ، وتتبعوا هذا المنهجَ النبويَّ الفريدَ “إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ، وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ“.
* * * * *
الخطبة الثانية من خطبة الجمعة اليوم
خطورة الرشوة
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على سيدِنا رسولِ اللهِ، وأشهدُ ألا إلهَ إلا اللهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنا محمدًا عبدُه ورسولُه، وبعدُ،،
فالرشوةُ داءٌ عضالٌ يفتكُ بجوهرِ الشريعةِ، ويقوِّضُ أسسَ المجتمعِ، فهي شهادةُ زورٍ يشتريها القويُّ ليسلبَ حقَّ الضعيفِ، وسمٌّ يلوِّثُ يدَ المسؤولِ ليقلبَ موازينَ العدلِ والإنصافِ، فهي البابُ الأعظمُ لأكلِ أموالِ الناسِ بالباطلِ وإفسادِ الذممِ، وضياعِ الحقوقِ، فتدمِّرُ منظومةَ القيمِ، وتهدِّدُ العدالةَ وتكافؤَ الفرصِ، فتزرعُ الحقدَ وتجعلُ الإنسانَ بلا قيمةٍ، وتفتحُ أبوابَ الفسادِ على مصراعيها في كلِّ مؤسسةٍ، لذلك لم يكتفِ الشرعُ بتحريمِها، بل قرنَها بلعنةٍ تطاردُ دافعَها ومُرتشِيَها، فجاءَ واضحًا لا لبسَ فيه: “لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ“ أي: المعطي والمعطَى له.
سادتي الكرامُ: أليستِ الرشوةُ أكلًا لأموالِ الناسِ بالباطلِ وإعانةً صريحةً على الظلمِ؟ هل يطمئنُّ قلبٌ نبتَ لحمُه من سُحتٍ؟ كيف يرجو مجتمعٌ الخيرَ والبركةَ وقد حلَّ فيه دنسُ هذه الجريمةِ؟ أين ذهبَ الورعُ والخشيةُ من قلوبِ من ارتضَوا الرشوةَ ثمنًا لخدمتِهم أو وظيفتِهم؟ ألم يسمعْ هؤلاءِ هذا التحذيرَ الإلهيَّ: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.
عبادَ اللهِ، إنَّ مواجهةَ الرشوةِ ليست عملًا تطوعيًّا، بل هي فريضةٌ اجتماعيةٌ تقعُ على عاتقِ كلِّ من اؤتُمِنَ على مسؤوليةٍ، فكيف يمكنُ لأمةٍ أن تنهضَ إذا كان الموظفُ يعملُ بالمالِ الحرامِ ويتخلى عن نزاهتِه؟ إنَّ واجبَنا يقتضي منا أن نكونَ قَوَّامينَ بالقسطِ، نشهدُ بالحقِّ وننطقُ به، فلنربِّ أنفسَنا وأبناءَنا على أنَّ المالَ الحرامَ شرٌّ ووبالٌ، وأنَّ ما يأخذُه الموظفُ بغيرِ حقٍّ بعد راتبِه المشروعِ هو خيانةٌ وغلولٌ، فلنجعل مجتمعنا نظيفًا، ولنفتحْ أبوابَ الشفافيةِ والمحاسبةِ، ونستمدَّ العونَ من قوةِ إيمانِنا، ومن دعاةِ صدقٍ في محاربةِ الفسادِ، فالنزاهةُ هي أساسُ عزَّتِنا وكرامتِنا في الدنيا والآخرةِ.
اللهم اكفِنا بحلالِك عن حرامِك، وبطاعتِك عن معصيتِك، وبفضلِك وجودِك وكرمِك عمَّن سواكَ آمين.
_____________________________________
2- خطبة الجمعة لهذا اليوم 14 نوفمبر 2025م ، للدكتور خالد بدير.
خطبة الجمعة بعنوان : هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ ، للدكتور خالد بدير ، بتاريخ 23 جمادي الأولي 1447هـ ، الموافق 14 نوفمبر 2025م.
تحميل خطبة الجمعة القادمة 14 نوفمبر 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ:
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 14 نوفمبر 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ ، بصيغة word أضغط هنا.
ولتحميل خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ، بصيغة pdf أضغط هنا.
عناصر خطبة الجمعة القادمة 14 نوفمبر 2025م ، للدكتور خالد بدير ، بعنوان : هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ : كما يلي:
أوَّلًا: لَنَا الظَّاهِرُ… وَاللهُ يَتَوَلَّى السَّرَائِرَ.
ثانيًا: الحُكْمُ على ما في القلوبِ تَشَدُّدٌ في الدِّينِ.
ثالثًا: حَقُّ الحَياةِ والكَرامةِ لِلإِنسَانِ.
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور خالد بدير لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
3- خطبة الجمعة لهذا اليوم 14 نوفمبر 2025م، رئيس التحرير: د. أحمد رمضان صوت الدعاة .
خطبة الجمعة القادمة بعنوان : هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ؟ ، إعداد: رئيس التحرير الدكتور أحمد رمضان لـ صوت الدعاة ، بتاريخ 23 جمادي الأولي 1447هـ ، الموافق 14 نوفمبر 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر 2025م بصيغة word بعنوان : هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ؟ ، إعداد: رئيس التحرير د. أحمد رمضان لـ صوت الدعاة.
انفراد لتحميل خطبة الجمعة القادمة 14 نوفمبر 2025م بصيغة pdf بعنوان : هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ؟ ، للدكتور أحمد رمضان.
عناصر خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر 2025م بعنوان : هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ؟، إعداد: رئيس التحرير د. أحمد رمضان.
العنصرُ الأوّلُ: القلوبُ بيدِ اللهِ وحدَهُ
العُنْصُرُ الثاني: حُسْنُ الظَّنِّ بِاللهِ وَالنَّاسِ سَبِيلُ سَلَامَةِ الْقَلْبِ
العنصرُ الثالثُ: حقوقُ الإنسانِ في الإسلامِ حصنٌ ضدَّ التشددِ
العنصر الرابع: تزكيةُ القلوبِ بالتربيةِ الإيمانيةِ سبيلُ النجاةِ من الغلوِّ
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور أحمد رمضان لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
4- خطبة الجمعة لهذا اليوم : ميزانُ الشَّرِيعةِ فِي النَّوايَا: لَا تَفتيشَ ولَا اتِّهام 14 نوفمبر 2025م، رئيس التحرير: د. أحمد رمضان صوت الدعاة .
خطبة الجمعة القادمة بعنوان : ميزانُ الشَّرِيعةِ فِي النَّوايَا: لَا تَفتيشَ ولَا اتِّهام (هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ؟) ، إعداد: رئيس التحرير الدكتور أحمد رمضان لـ صوت الدعاة ، بتاريخ 23 جمادي الأولي 1447هـ ، الموافق 14 نوفمبر 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر 2025م بصيغة word بعنوان : ميزانُ الشَّرِيعةِ فِي النَّوايَا: لَا تَفتيشَ ولَا اتِّهام (هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ؟) ، إعداد: رئيس التحرير د. أحمد رمضان لـ صوت الدعاة.
انفراد لتحميل خطبة الجمعة القادمة 14 نوفمبر 2025م بصيغة pdf بعنوان :ميزانُ الشَّرِيعةِ فِي النَّوايَا: لَا تَفتيشَ ولَا اتِّهام (هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ؟) ، للدكتور أحمد رمضان.
عناصر خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر 2025م بعنوان : ميزانُ الشَّرِيعةِ فِي النَّوايَا: لَا تَفتيشَ ولَا اتِّهام (هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ؟)، إعداد: رئيس التحرير د. أحمد رمضان.
العُنْصُرُ الأَوَّلُ: مَعْنَى «هَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ» وَدَلَالَتُهُ الكُبْرَى
العُنْصُرُ الثَّانِي: حَقُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ
العُنْصُرُ الثَّالِثُ: الدِّينُ المُعَامَلَةُ… وَمَبْدَأ التَّعَامُلِ بِالحُسْنَى
العُنْصُرُ الرَّابِعُ: هَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ… مِعْيَارُ الرَّحْمَةِ وَفِقْهُ التَّبَيُّنِ
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور أحمد رمضان لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
5- خطبة الجمعة لهذا اليوم (الخطبة الثانية خطورة الرشوة) 14 نوفمبر 2025م ، للدكتور أحمد رمضان.
خطبة الجمعة القادمة (الثانية) : خطورةُ الرشوةِ ، إعداد: رئيس التحرير الدكتور أحمد رمضان لـ صوت الدعاة ، بتاريخ 23 جمادي الأولي ربيع الثاني 1447هـ ، الموافق 14 نوفمبر 2025م.
حصريا ل صوت الدعاة لتحميل خطبة الجمعة القادمة (الثانية) 14 نوفمبر 2025م بصيغة word بعنوان : خطورةُ الرشوةِ ، إعداد: رئيس التحرير د. أحمد رمضان لـ صوت الدعاة.
انفراد لتحميل خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر 2025م بصيغة pdf بعنوان : خطورةُ الرشوةِ ، للدكتور أحمد رمضان.
لقراءة الخطبة الأولي بعنوان: هَلّا شَقَقْتَ عَن قَلْبِهِ؟
عناصر خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر 2025م بعنوان : خطورةُ الرشوةِ، إعداد: رئيس التحرير د. أحمد رمضان.
العُنْصُرُ الأَوَّلُ: حَرْمَةُ الرَّشْوَةِ فِي القُرْآنِ وَالسُّنَّةِ
العُنْصُرُ الثَّانِي: كَيْفَ تُفْسِدُ الرَّشْوَةُ القَلْبَ وَالْمُجْتَمَعَ؟
العنصرُ الثالثُ: آثارُ الرشوةِ على الأفرادِ والأسرِ والدولِ
العُنْصُرُ الرَّابِعُ: طُرُقُ العِلاجِ وَالتَّحصِينِ مِنْ آفَةِ الرَّشْوَةِ
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور أحمد رمضان لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
6- خطبة الجمعة لهذا اليوم 14 نوفمبر 2025م ، للدكتور محروس حفظي.
خطبة الجمعة القادمة 14 نوفمبر 2025م بعنوان : هَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ ، للدكتور محروس حفظي بتاريخ 23 جمادي الأولي 1447هـ ، الموافق 14 نوفمبر 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 14 نوفمبر 2025م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : هَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ .
ولتحميل خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر 2025م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : هَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ ، بصيغة word أضغط هنا.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 14 نوفمبر 2025م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : هَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ، بصيغة pdf أضغط هنا.
___________________________________________________________
عناصر خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر 2025م بعنوان: هَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ ، للدكتور محروس حفظي :
(١) حُقُوقُ الْإِنْسَانِ فِي الْإِسْلَامِ لَيْسَتْ مِنْحَةً.
(٢) اِحْتِرَامُ الْمُسْلِمِينَ وَعَدَمُ الْحُكْمِ عَلَى بَوَاطِنِهِمْ.
(٣) مَوَاقِفُ عَمَلِيَّةٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(٤) حُرْمَةُ الرَّشْوَةِ بِكُلِّ صُوَرِهَا وَأَشْكَالِهَا.
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور محروس حفظي لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
7- خطبة الجمعة لهذا اليوم 14 نوفمبر 2025م ، للشيخ خالد القط.
خطبة الجمعة القادمة 14 نوفمبر 2025 بعنوان : هلا شققت عن قلبه، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 23 جمادي الأولي 1447هـ ، الموافق 14 نوفمبر 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة اليوم 14 نوفمبر 2025 بصيغة word بعنوان : هلا شققت عن قلبه، بصيغة word للشيخ خالد القط
ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 14 نوفمبر 2025 بصيغة pdf بعنوان : هلا شققت عن قلبه، للشيخ خالد القط
للإطلاع علي رابط الخطبة للشيخ خالد القط لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
8- خطبة الجمعة لهذا اليوم 14 نوفمبر 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان.
لتحميل خطبة الجمعة اليوم بتاريخ 14 نوفمبر 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : هلا شققت عن قلبه: النبي (ﷺ) يصوغ الإعلان العالمي الأول لحقوق الإنسان :
لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 14 نوفمبر 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان: هلا شققت عن قلبه: النبي (ﷺ) يصوغ الإعلان العالمي الأول لحقوق الإنسان، بصيغة pdf أضغط هنا.
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور أحمد علي سليمان لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف








